- حي “لا نيغريز” في بياريتس متورط في نزاع قانوني حول اسمه.
- يدعي الناشطون المناهضون للعنصرية أن الاسم عنصري وجنساني، داعين إلى تغيير يحترم كرامة الإنسان.
- قضت محكمة الاستئناف الإدارية في بوردو بأن الاسم derogatory، ورفضت حجة الأهمية التاريخية.
- تتناقض هذه الحكم مع قرار سابق دعم موقف البلدية.
- اسم “لا نيغريز” يعود إلى نزل من القرن التاسع عشر تديره امرأة هايتية.
- اقترحت ميموار وإيشارك اسم “هاراوستا” ليعكس التراث الباسكي.
- تسلط هذه القضية الضوء على الأهمية والآثار المترتبة على أسماء الأحياء من حيث هوية المجتمع والحساسية.
في تحول لافت للأحداث، يقع الحي المعروف باسم “لا نيغريز” في بياريتس في قلب معركة قانونية ساخنة بشأن اسمه. منذ عام 2020، جادل الناشطون المناهضون للعنصرية من المجموعة المستندة إلى بوردو، ميموار وإيشارك، أن الاسم “عنصري وجنساني”، داعين إلى تغيير يحترم كرامة الإنسان.
في 6 فبراير 2024، حكمت محكمة الاستئناف الإدارية في بوردو لصالح الناشطين، مؤكدة أن “لا نيغريز” يحمل دلالة derogatory عميقة، مثيرةً صور نمطية عنصرية مؤلمة مرتبطة بامرأة غير محددة من ماضيها. رفضت المحكمة حجة البلدية بأن الاسم يحمل أهمية تاريخية.
تتناقض هذه القرار بشكل حاد مع حكم سابق من محكمة باو الإدارية، التي كانت قد انحازت إلى المدينة. دعم المراسل العام في القضية الأخيرة علناً تغيير الاسم، مما أدى إلى توافق القضاة بأجمعهم. وبغض النظر عن ذلك، أعلنت عمدة بياريتس، مايدر أروستيغوي، عن نيتها الاستئناف أمام مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا.
من المثير للاهتمام أن اسم الحي نشأ من نزل من القرن التاسع عشر تديره امرأة هايتية، أطلق عليها لقب “لا نيغريز” من قبل جنود نابليون. استجابةً لذلك، اقترحت ميموار وإيشارك إعادة الأصول الباسكية للاسم، “هاراوستا.” ومع ذلك، اقترحت العمدة أروستيغوي سابقًا أن النقاشات حول الاسم يجب أن يقودها السكان المحليون فقط.
مع تطور هذه القصة، تثير أسئلة حاسمة حول السياق التاريخي وحساسية المجتمع. الرسالة الرئيسية؟ الأسماء تحمل قوة هائلة، وإرثها يتطلب إعادة تفكير مدروسة.
تغيير الاسم المثير للجدل يشعل معركة قانونية ساخنة في بياريتس!
الجدل القانوني حول “لا نيغريز”: التاريخ مقابل التقدم
أصبح حي “لا نيغريز” في بياريتس محورًا للنقاشات حول العنصرية والتاريخ وهوية المجتمع بينما يدفع النشطاء المناهضون للعنصرية من أجل تغيير الاسم بسبب دلالاته derogatory. قامت المجموعة المستندة إلى بوردو، ميموار وإيشارك، بحملة نشطة من أجل هذا التغيير، مما يشير إلى تحول ثقافي كبير في كيفية إدراك الأسماء المرتبطة بالتاريخ.
التطورات الأخيرة
1. أحكام المحكمة: في 6 فبراير 2024، حكمت محكمة الاستئناف الإدارية في بوردو بشكل قاطع ضد الحفاظ على اسم “لا نيغريز”، مشيرة إلى أنه يجسد دلالات عنصرية. هذا الحكم عكس قرارًا سابقًا من محكمة باو الإدارية، مما يدل على تحول قانوني كبير.
2. الاسم المقترح: يقترح الناشطون الاسم “هاراوستا”، الذي يعكس التراث الباسكي في المنطقة، معترفًا بالحاجة إلى تكريم التاريخ المحلي بطريقة أكثر احترامًا.
3. الاستجابة السياسية: تظل عمدة بياريتس، مايدر أروستيغوي، ثابتة في معارضتها لتغيير الاسم، وتدعو إلى مدخل محلي بدلاً من القرارات القانونية المفروضة من الأعلى. تخطط العمدة أروستيغوي للاستئناف إلى أعلى محكمة إدارية في فرنسا، مجلس الدولة.
الميزات الرئيسية للجدل
– السياق التاريخي: يعود اسم “لا نيغريز” إلى نزل من القرن التاسع عشر تديره امرأة هايتية، التي أصبحت قصتها مطمورة تحت الدلالات السلبية المرتبطة بالمصطلح.
– أهداف مجموعة الناشطين: تهدف ميموار وإيشارك ليس فقط إلى تغيير الاسم ولكن أيضًا لتعزيز النقاشات حول الحساسية العنصرية والمساءلة التاريخية في الأماكن العامة.
الإيجابيات والسلبيات للاحتفاظ بالاسم مقابل تغييره
– الإيجابيات لتغيير الاسم:
– يعترف ويصحح الظلم التاريخي.
– يعزز الشمولية في المجتمع واحترام جميع السكان.
– يتماشى مع حركات العدالة الاجتماعية الأوسع.
– السلبيات لتغيير الاسم:
– مقاومة محتملة من السكان المحليين الذين يرتبطون بالأسماء التاريخية.
– خطر تقليل التاريخ والقصص المحلية المهمة.
أسئلة مهمة
1. لماذا يعتبر اسم “لا نيغريز” derogatory؟
– يعود الاسم إلى التاريخ الاستعماري ويثير صور نمطية مؤلمة، التي يجادل العديد بأنها perpetuate إرث العنصرية.
2. ما هي الآثار المترتبة على حكم المحكمة في حالات مشابهة في فرنسا؟
– قد يضع هذا الحكم سابقة للبلديات الأخرى التي تتعامل مع أسماء مثيرة للجدل أو ذات دلالات عنصرية، مما يدفع لإعادة تقييم السياقات التاريخية.
3. كيف يشارك السكان المحليون في المناقشات حول تغيير الاسم؟
– أكدت العمدة أن أي مناقشات حول الاسم يجب أن يقودها السكان المحليون، مما أثار نقاشات حول ملكية المجتمع والمشاركة في السرد التاريخي.
الاتجاهات والابتكارات
يعكس الجدل المستمر اتجاهًا أوسع عبر فرنسا وخارجها، حيث تعيد المدن التفكير في عناصر تراثها التي قد تكون مسيئة للمجتمعات المهمشة. هذه الحركة ليست مجرد مسألة أسماء، بل هي جزء من عملية أكبر نحو التمثيل الشامل والعادل في الأماكن العامة.
رؤى مقترحة
تقدم هذه الحالة إعادة تقييم لكيفية تفاعل المجتمع مع تقاليد التسمية التاريخية، موازنة الاحترام للماضي مع الحاجة إلى الحساسية في الحاضر. تبرز هذه المعركة الدور الحاسم الذي تلعبه مشاعر الجمهور في تشكيل إرث الأماكن الثقافية.
للمزيد من الرؤى حول الديناميات الاجتماعية والثقافية وقضايا المجتمع، قم بزيارة لو موند.